من المفرح جدا ان تنتصر قواتنا المسلحة وقوات امننا الباسلة في كل معاركها من اجل حماية امننا واحترام حوزتنا الترابية .
-- و من الفخر بمكان ان تتولى قواة النخبة هذه المهمة الشريفة التي دعمها الشعب عن بكرة ابيه دون التفكير في موقعه او موقفه السياسي .
لكن اسئلة لم تجد اجوبة كافية شافية يثيرها البيان المشترك وصور وفيديوهات الارهابيين ، على رأس هذه التساؤلات ، كيف فرطت قواتنا الباسلة في كم هائل من المعلومات دفن مع الارهابيين له انعكاس مباشر على تعزيز امننا و كشف كل الضالعين في عملية الفرار .
قوات النخبة عزلت الارهابيين في منطقة صحراوية قاسية ونائية و محدودة المسالك فكان بالامكان تطويقها ومحاصرة الارهابيين والتضييق عليهم حتى يستسلموا ثم تؤخذ منهم المعلومات التي ماتت معهم والتي من المؤكد انها مرتبطة ارتباط وثيق بأمننا وبطمأنتنا على ان الخلايا الداعمة للإرهاب والتي من المحتمل انها ساعدت في هروب الارهابيين انها تحت السيطرة .
لاشك ان الوحدات البرية والجوية التي شاركت في العملية تفوق باضعاف عدد الارهابيين فلماذا لم يسدد رماة النخبة الى مواضع غير قاتلة و بأسلحة القنص حتى يتم أسر الارهابيين و من ثمن أخذ كل ما بحوزتهم من معلومات .
ما تم تداوله ان الارهابيين فروا وبحوزتهم سلاح " كلاش نكوف " واحد و مسدس بينما ذكر البيان المشترك ان وحدة الدرك التي واجهت الارهابيين تلقت وابلا من الرصاص مما اضطرها للرد و معلوم أن سلاح فردي واحد لا يمكن ان يطلق وابلا من النيران بل مجرد طلقات فهو سلاح فردي ذخيرته تحتاج التعبئة ولربما تتأثر بالنفاذ .
-- ثم إن صور الارهابيين على شناعة تسريبها و فظاعة المشاهد ليست معها صور للأسلحة التي يمكن ان تطلق وابلا من النيران .
-- كما ان مصدر المعلومات راعي وعمدة و الحديث عن تعطل السيارة لا زال بحاجة الى توضيح خاصة أن صورة السيارة تحمل فوقها عجلتين اضافيتين ...
النصر لجيشنا ولقوات امننا الباسلة و على الساسة احكام نشر معلوماتهم و تحري الصدق فنحن لا نقبل أن تهيأ نخبة قواتنا لأن توصف بأعدام الارهابيين خارج القانون المحلي والدولي
# وحتما بقوة شعبها موريتانيا ستنتصر
الإعلامي / سيدي عيلال