هيمن الفلكلور الشعبي لمنطقة الضفة على عروض ثاني سهرات مهرجان جول مدينة الثقافي.
السهرة التي حضرها وزير الثقافة محمد ولد اسويدات صحبة والي ولاية كوركول أحمدنا ولد سيدي أب، ورئيس جهة كوركول آمادو أبوبكر باه، وعمدة جول لي عمار عبد الله تخللتها فقرات فنية غلب عليها النمط الموسيقي التقليدي لهذه المنطقة بمكوناتها البولاية، والسوننكية، والولفية فضلا عن قصائد فصيحة، وأخرى شعبية باللهجة الحسانية.
حضور السهرة غلب عليه العنصر الشبابي، وسط سعي من المنظمين إلى اقتصار غالبية فقرات العروض الفنية لثاني سهرات المهرجان على إبراز الموروث الفني لمنطة الضفة، وهو ما لوحظ تفاعل الساكنة المحلية معه.
فقرات ثاني عروض مهرجان جول تضمنت مشاركة فرق مثلت بقية ولايات الضفة (لبراكنة، اترارزة، گيدي ماغا)، وقد حافظ ممثلوا على هذه الفرق الفنية على إبراز وحدة الفلكور الشعبي للمنطقة في مختلف ولاياتها.
خاتمة عروض ثاني سهرات المهرجان كانت عرضا مسرحيا عالج حقيقة التعايش بين مختلف المكونات الموريتانية بالمنطقة: عربية، أوزنجية حيث وظف مخرج المسرحية الأبعاد الدينية، والمجتمعية لإبراز نماذج من هذا التعايش.
جول - محمد أحمدو محمذ فال/ موفد مراسلون
