أدى صباح اليوم وفدان حكوميان من موريتانيا والسنغال برئاسة كل من وزير البترول والمعادن والطاقة ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة رفقة وزيرة البترول والطاقات ووزير البيئة السنغاليين زيارة مشتركة لمنشآت المحطة المركزية لمشروع السلحفاة آحميم الكبير التي ستؤي منصة تسييل الغاز وتؤمن وظائف التصدير والواقعة في عرض المحيط على الحدود المشتركة الموريتانية السنغالية.
تأتي هذه الزيارة الميدانية في وقت يسجل فيه المشروع تقدما معتبرا حيث وصلت نسبة تقدم اشغاله 87%.
ونظرا لما يكتسيه المشروع من أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لموريتانيا والسنغال، فقد تقررت هذه الزيارة الأولى من نوعها للوقوف ميدانيا على الإجزاء المكتملة من المشروع والتي تشتمل على منشآت السكن والمحطة المركزية للمشروع التي ستؤي منصة الإنتاج ومنصة تسييل الغاز.
رافق الوزراء في هذه الزيارة طواقم وزارات البترول والطاقة بالبلدين والصيد البحري إضافة للفرق الفنية المشرفة على المشروع من bp والشركات العاملة معها.