أعلنت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر" ظهر اليوم عن منح 100 مليون أوقية قديمة وتجهيزات طبية معتبرة لصالح جمعيات لمتقاعدي القوات المسلحة وقوات الأمن، وذلك من خلال اتفاقيتين منفصلتين مع كل من جمعية قدماء العسكريين والمتقاعدين "عمران" ومؤسسة "إسناد" للدعم المادي لمتقاعدي القوات المسلحة وقوات الأمن، وقعهما مع رئيسي هاتين الهيئتين الأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد صدفي ولد سيدي محمد.
وقد تم الإعلان عن هذا المنح بحضور وزير الدفاع الوطني السيد حنن ولد سيدي، كما تميز بخطاب ألقاه المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد محمد عالي ولد سيدي محمد جاء فيه:
"معالي السيد وزير الدفاع الوطني
السيد رئيس جمعية قدماء العسكريين والمتقاعدين "عمران"
والسيد رئيس مؤسسة "إسناد" للدعم المادي لمتقاعدي القوات المسلحة وقوات الأمن
السادة الحضور
لا يخفى عليكم ما تقوم به القوات المسلحة وقوات الأمن من تضحيات جسيمة في سبيل ضمان أمن الوطن، والذود عن حياضه، وضمان حوزته، وبذل الأرواح رخيصة في سبيل حمايته، ولذلك كانت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر" حريصة على الوقوف إلى جانب الأسر المتعففة التي تحتاج إلى ذلك من قدماء ومتقاعدي القوات المسلحة وقوات الأمن، ودعمها ومساندتها، انسجاما مع تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي تضطلع بها التآزر في مجال النهوض بالأسر المتعففة الأكثر هشاشة في البلاد.
وفي هذا الصدد تأتي هذه الاتفاقية التي توقعها "التآزر" اليوم مع كل من: جمعية قدماء العسكريين والمتقاعدين "عمران"، ومؤسسة "إسناد" للدعم المادي لمتقاعدي القوات المسلحة وقوات الأمن، والمتعلقة بتقديم التآزر لمجموعة متنوعة من التجهيزات الطبية، ومبلغ مالي قدره 100 مليون أوقية قديمة، (75 مليون أوقية قديمة لصالح جمعية عمران، و25 مليون أوقية قديمة وتجهيزات طبية مختلفة لصالح مؤسسة إسناد) مما سيسمح بتمويل عدد هام من الأنشطة المدرة للدخل لصالح الأسر الأكثر احتياجا من قدماء ومتقاعدي قوات الجيش وقوات الأمن، وتحسين أوضاعهم الصحية، مع إمكانية قيام التآزر بزيادة هذا التمويل أو تجديده متى دعت الحاجة إلى ذلك.
وهكذا أدعو السيد الأمين العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء التآزر وممثلَي كل من جمعية قدماء العسكريين والمتقاعدين "عمران"، ومؤسسة "إسناد" للدعم المادي لمتقاعدي القوات المسلحة وقوات الأمن إلى التوقيع على كل من الاتفاقيتين المذكورتين، وأشكركم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".