هكذا عرفت العلامة الشيخ محمد عالي بن الصالح السباعي رحمه اللههكذا عرفت العلامة الشيخ محمد عالي بن الصالح السباعي رحمه الله
لقد رحل عن دنيانا الفانية الليلة البارحة بالعاصمة انواكشوط العلامة الفهامة اللغوي الشريف الجليل محمد عالي بن أحمد سالم بن الصالح السباعي تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وبهذا المصاب الأليم أتقدم بخالص التعازي القلبية إلى أبنائه عليهم أمان الله وإلى أسرته الشريفة ومحبيه وتلاميذه وإلى أهل العلم تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد عرفت المرحوم منذ صغري وسافرت معه كثيرا في رحلات علمية وشاركت معه في العديد من الندوات العلمية والثقافية؛ عرفته في العديد من المحافل العلمية وانطلاقا من الأثر " أذكروا محاسن موتاكم " فهذه وقفات أقدمها في حقه رحمه الله سبحانه وأدخله فسيح جناته.
أولا،: عرف المرحوم العلامة محمد عالي الصالح بالعلم والفقه والموسوعية فهو فقيه لغوي شاعر أديب له الكثير من الأنظام الفقهية وبعض المؤلفات في التاربخ وبعض التراجم لبعض الأعلام وله ديوان شعري مطبوع متداول.
وكان يدرس بمحظرته في مسجده الذي أسسه في تسعينات القرن الماضي بمقاطعة لكصر .
فكان قبلة لطلاب العلم الشرعي بنهلون من معين علمه وقد تخرج على يديه الكثير من طلاب العلم منهم ابنه صديقنا الأستاذ الفقيه المحدث أحمد سالم حفظه الله فهو وريث علمه ومنهجه وسمته .
ثانيا: عرف بمكانته اللغوية ومعرفته للغة والتمكن من ناصيتها فكان يحفظ جميع متونها حفظا متقنا ويدرسها بالشواهد .
فهو عالم باللغة .
ثالثا: تميز بمعرفته للغات الأجنبية فهو يجيد اللغة الفرنسية والإنجليزية وهذه الصفة جعلته يطلع على الثقافات الأخرى ويستفيد منها .
رابعا: له مكانته الاجتماعية فهو وجيه بارز يحظى بالتقدير والاحترام من الجميع رحمه الله سبحانه.
خامسا : تميز بالتواضع ولين الجانب والأريحية ومن خبره يدرك ذلك بجلاء .
سادسا،: عرف بالعبادة والزهد وصلة الرحم والسعي في نشر الخير أينما حل ونزل
رحيما بالضعفاء قاضيا لحوائجهم هكذا عاش وهكذا توفي رحمه الله سبحانه وتعالى.
ولا شك أننا فقدنا علما بارزا من أعلامنا الأجلاء تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون
لقد رحل عن دنيانا الفانية الليلة البارحة بالعاصمة انواكشوط العلامة الفهامة اللغوي الشريف الجليل محمد عالي بن أحمد سالم بن الصالح السباعي تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وبهذا المصاب الأليم أتقدم بخالص التعازي القلبية إلى أبنائه عليهم أمان الله وإلى أسرته الشريفة ومحبيه وتلاميذه وإلى أهل العلم تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد عرفت المرحوم منذ صغري وسافرت معه كثيرا في رحلات علمية وشاركت معه في العديد من الندوات العلمية والثقافية؛ عرفته في العديد من المحافل العلمية وانطلاقا من الأثر " أذكروا محاسن موتاكم " فهذه وقفات أقدمها في حقه رحمه الله سبحانه وأدخله فسيح جناته.
أولا،: عرف المرحوم العلامة محمد عالي الصالح بالعلم والفقه والموسوعية فهو فقيه لغوي شاعر أديب له الكثير من الأنظام الفقهية وبعض المؤلفات في التاربخ وبعض التراجم لبعض الأعلام وله ديوان شعري مطبوع متداول.
وكان يدرس بمحظرته في مسجده الذي أسسه في تسعينات القرن الماضي بمقاطعة لكصر .
فكان قبلة لطلاب العلم الشرعي بنهلون من معين علمه وقد تخرج على يديه الكثير من طلاب العلم منهم ابنه صديقنا الأستاذ الفقيه المحدث أحمد سالم حفظه الله فهو وريث علمه ومنهجه وسمته .
ثانيا: عرف بمكانته اللغوية ومعرفته للغة والتمكن من ناصيتها فكان يحفظ جميع متونها حفظا متقنا ويدرسها بالشواهد .
فهو عالم باللغة .
ثالثا: تميز بمعرفته للغات الأجنبية فهو يجيد اللغة الفرنسية والإنجليزية وهذه الصفة جعلته يطلع على الثقافات الأخرى ويستفيد منها .
رابعا: له مكانته الاجتماعية فهو وجيه بارز يحظى بالتقدير والاحترام من الجميع رحمه الله سبحانه.
خامسا : تميز بالتواضع ولين الجانب والأريحية ومن خبره يدرك ذلك بجلاء .
سادسا،: عرف بالعبادة والزهد وصلة الرحم والسعي في نشر الخير أينما حل ونزل
رحيما بالضعفاء قاضيا لحوائجهم هكذا عاش وهكذا توفي رحمه الله سبحانه وتعالى.
ولا شك أننا فقدنا علما بارزا من أعلامنا الأجلاء تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون