هوالعالم الصوفي، والشاعر الأديب، والوجيه الشريف: أحمد بزيد (أبي زيد)، بن إبراهيم الخليل، بن الَحبيب، بن سيدي محمد، بن العالم، بن عبد الله، بن سيدي محمد، بن عبد الوهاب، بن عبد الرحمن، بن الطالب بُوبَكَّرْ (الجد الجامع لفخذ أهل الطالب بوبكر)، بن سيدي أحمد (الملقب ادْمَيْس)، بن عبد الوهاب، بن عبد المنعم بن سيدي عمارة بن إبراهيم بن أعْمُر بن الولي الصالح
أعتبر نفسي مهتما بموروث الأدب الشعبي للبيضان في أرجاء المعمورة، وطالما رغبتُ في أن أضع طبقات لشعراء الحسانية على غرار ما فعل ابن المعتز وابن الجمحي وغيرهما مع شعراء الفصحى، ومع اعترافي بعجزي عن إنجاز هذا العمل حتى الآن فإن هناك أسماء في تاريخ هذا الأدب لفتت انتباهي بجودة إنتاجها وجعلتني أبدأ بها في الطبقة الأولى، وأرى الشيخ ول مكي الأديبَ الذي جمع من
كتب الأخ الفاضل محمد ولد عبد الرحمن على صفحتي يطلب مني نشر نص حساني سبق وأن سمعني قلت إنه من أجود ما سمعت في المدح عند لمغنيين، وهو نص لمحمد عبد الله ولد محمد آسكر يمدح فيه محمد ولد حمدي ولد البارك، وفي ما يلي مقدمة وجيزة تبين وجه استحساني هذا النص:
الشيخ محمد المامي بن البخاري الباركي نسبا، الأشعري المالكي مذهبا،هو أحد علماء وصلحاء منطقة تيرس العالمة، ولد سنة1781م، وتوفي سنة 1861م، ودفن بمنطقة أيگ بإقليمالداخلة جنوب المغرب.
نودع اليوم رئيسا ترك بصمة ظاهرة على التاريخ الموريتاني المعاصر، رئيسا ترك أثارا جلية واضحة للعيان على جميع المستويات ( الإسلامية، الأمنية، الديبلوماسية، السياسية، الاقتصادية، الصحية، الاجتماعية ...الخ)، ولست هنا محللا لهذه الإنجازات الكبرى، فقد كفاني ذلك من أدركوا عمقها وحقيقتها وبعدها، من محللين سياسيين واقتصاديين واجتماعيين، لكنني سأقف بشهادة لله س
لقب الذيب اطلق علي ثلاثة شعراء بارزين من الحسنيين وهم من نفس الاسرة على تفاوت في التاريخ، اولهم من القرن الحادي عشر واوائل الثاني عشر الهجري، وهو محمذن ولد الامين ولد بو المختار، وتروي الحكاية المتواترة انه هو اول من قصد القصيد، و هو من امر ولد رازگه بإفشاء شعره لما عرضه عليه والذيب قد بلغ مابلغ وولد رازگه شاب، وقد مدح الذيب الكبير اولاد امبارك وهم
ولد الشيخ محمد المامي بداية القرن الثالث عشر الهجري وهو العصر الذهبي للثقافة في المنتبذ القصي، وقد ربطته علاقة قوية بعلماء عصره، فكانت له صلات علمية بابن عمه البخاري بن الفلالي وابنه محمد عبد الله وكانت بينه مع الأخير مشاعرة حول موضوع زكاة مال الأتباع، يقول محمد عبد الله ولد البخاري ولد الفيلالي:
تمر السنين و الايام التي أخذت معها روح الباحث و الدكتور و الانسان جمال ولد الحسن و مع كل ذكرى لرحيلك الفاجعة في قلب كل محب للثقافة قبل القريب و الصديق يتسرب الشك الى الجميع ان كنت رحلت ام انها مجرد مزحة تمازحنا بها وستعود حاملا كتابا من انتاجك عن شنقيط او في أي مجال ثقافي اخر ولكن لا ليس لنا الا الصبر و ما من صبر احسن من احياء ذكراك لنقول للموت على ح