يشكل الإعلام اليوم قوة أساسية للتأثير على العقول، لكونه المهيمن على كل مناحي الحياة ، السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية.
و هو سلاح ذو حدين ، له قدرة هائلة على البناء ، تعادلها أخرى على الهدم.
شكال التغيير في الدول السائرة في طريق النمو معقد للغاية؛ الأمر الذي لا تراعيه كثير من النخب، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالتنافس الانتخابي، أو يرتبط بمحاولات "التغيير" التي تمت أو تتم فيما يطلق عليها بعضنا "ربيعا" أو "حراكا"، أو "ثورة"...
منهم من اعتبرالمشهد السياسي الراهن مشهدا مربكا ؛ املى عليه واقعه المزري -- كما حلا له وصفه -- أن يعيشه ؛ بكل تجلياته محاولا مسح عنائه ؛ بآليات ووسائل شحذتها أمانيه ونظرته الدونية للأشياء والتي لم تستند لا إلى أرضية ممهدة وسالكة ولا إلى متسع فكري مستنير او رؤية واضحة تنطلق من الواقع لتسمو بالمستقبل ؛ فظل يتعثر بحفر عميقة حفرها لغيره فوقع فيها ..
مع انبلاج كل صباح تبرهن موريتانيا على أنها شبت عن الطوق ، ولم تعد ذلك البلد البرزخى ، و القصى ، الذى (أنتبذ أهله العمران واستوطنوا الصحراء...) وعوضاَ عن تلك النظرة النمطية ، والتى بفعل التكرار وتواردها على الأفواه .أصبحت لازمة موريتانيا وقدرها ،.
أصل الانتخابات الديمقراطية، كوسيلة محايدة لمعرفة الرأي الغالب في الناس، إذا ما تعلق الأمر بشأن من تسند إليه ولاية الأمر العام-طوعا لا كرها-؛ هو مبدأ ركين وأصيل في كتاب الله المنزل، وفي الهدي القولي والعملي للرسول المبلغ عن الله؛ فقد حملت سورة من القرآن الكريم اسم سورة الشورى التي جعلها القرآن، في الأمر العام، سمة ملازمة للمجتمع المسلم، فأدرجها بين ال
" على بركة الله سِرْ أيها القائد العظيم.. أيها المنقذ..
قبل عشريتك الميمونة كانت البلاد فى مسْغبةٍ، فلاطرق معبدة، ولا فرص للعمل تسد الخلة، وأموال الشعب مبددة، وحدودنا مستباحة، وقوى الاستعمار تعيث انتهاكا ومذلة، وظلم الجار وذوي القربى واقع لا مظنة!
أكد بيان الرئاسة الصادر بتاريخ 15 يناير 2019 بما لا يدع أي مجال للشك بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز حزم أمره واتخذ قراره النهائي ولا ينوي تغيير الدستور ولن يتقدم لمأمورية ثالثة.
البيان الصادر اليوم (١٥ يناير ٢٠١٩) عن رئاسة الجمهورية الاسلامية الموريتانية مجرد مشهد بائس من مسرحية تافهة.
فحتى يلج الجمل فى سَمِ الخياط، لن أقتنع بأن المبادرة البرلمانية لتعديل الدستور وُلدتْ فى غير حِجر الرئيس.
وحتى يؤمَّ البابا بنديكت السادس عشر صلاة الجمعة فى مسجد قباء لن أقتنع بزهد محمد ولد عبد العزيز فى السلطة.
..يروى عن (توني بوديستا)، السياسي الأمريكي المعروف ومدير حملة السيدة كلينتون، أنه حين علم، في أوائل خريف 2016، بترشح دونالد ترامب لسباق المكتب البيضاوي، كادت رئتاه تنفجران من شدة الضحك، لكنه قال لنفسه، على الأقل، سيضفي هذا الرجل الذي يشبه شخصيات أفلام الكرتون، بعض الطرافة على معاركنا السياسية الشرسة،